تأثير القراءة فى حياة الانسان :- القراءة فى المدرسة توسع دائرة خبرة الطلاب وتنميهم ، وتنشط قواهم الفكرية ، وتهذب أذواقهم ، وتشبع فيهم حب الاستطلاع النافع لمعرفة أنفسهم ، ومعرفة الرجال الآخرين ، وعلم الطبيعة ، وما يحدث وما يوجد فى أزمنة وأمكنة بعيدة. وهو يرغب بازاء هذا فى معرفة ما يتصل بالأشياء والحوادث المألوفة له . وكلما أشبعت رغبته فى الاطلاع ازدادت خبرته ، وصفا ذهنه ، واكتسب سعة المعرفة بالعالم الذى يعيش فيه ، وانبعث فى نفسه ميول جديدة موجهة والقراءة تسمو بخبرات الأطفال العادية وتجعل لها قيمة عالية . فالأطفال أينما كانوا يجربون وختبرون كل ما يحيط بهم ، وتملأهم الرغبة فى أن يعرفوا الاستجابات المختلفة لتجاربهم والقراءة تزيدهم فهمآ وتقديرآ لمثل هذه التجارب ، كما أنها تمدهم بأفضل صورة للتجارب الانسانية ، فتوسع دائرة خبرتهم ، ونعمق فهمهم للناس ، ولضروب فى الحياة تغاير حيانهم ، ولادراك تنوع الخبرات الانسانية واحترام طرق معيشة الآخرين ، وطرق تفكيرهم ، كما أن القراءة تساعدعلى تحقيق التفاهم المتبادل بشكل ميسر والقراءة تفتح أمام الطلاب أبواب الثقافة العامة أينما كانت ، وعن طريق القراءة يجد الطلاب نعمة ومتاعا فى تراث عالمى مشترك والقراءة تمنح المتعلمين ملاذآ يرتاحون اليه من عناء أعمالهم المألوفة ، ويصدق هذا بصفة خاصة على ضروب القراءة الممعنة فى الخيال . لأنها تهيىء فرصة للأطفال كى يعيشوا فى الخيال حياة الأطفال التى يتوقون الى أن يعيشوها فى الواقع. ولكى يقوموا قى أشخاص غيرهم ، بأعمال الشجاعة والبطولة التى يتشوقون الى القيام بها بأنفسهم والقراءة تساعد الطلاب على تهذيب مقاييس التذوق لديهم ، حيث الكتب التى تسرد قصة تمتاز بجمال السرد أو أسلوب التعبير ، وتمد الشباب بالمعلومات الضرورية لحل كثير من المشكلات الشخصية وتحدد الميول وتزيدها اتساعآ وعمقآ ، وتنمى الشعور بالذات ، وتعمل على نحرير الوجدانيات المكبوتة واشباعها ، وتدفع العقل الى حب الاستطلاع والتأمل فى التفكير ، وترفع مستوى الفهم فى المسائل الاجتماعية بالتأمل فى وجهات النظر المختلفة اعتراضآ وتأييدآ والقراءة تساعد الفرد فى الاعداد العلمى .فعن طريقها يتمكن الطالب من التحصيل الذى يساعده على السيربنجاح فى حياته المدرسية والقراءة أيضآ لها أثرها فى تكوين شخصية الفرد وتدعيمها . وبها يكتسب الانسان ثقته بنفسه ، ويطمئن اليها وتأتيه الراحة النفسية والطمأنينة وخلاصة القول أن القراءة تفيد الفرد فى حياته فهى توسع دائرة خبرته ، وتفتح أمامه أبواب الثقافة ، والقراءة تحقق التسلية والمتعة ، وتهذب مقاييس التذوق ، وتساعد فى حل المشكلات ، كما تسهم فى الاعداد العلمى ، وفى التوافق الشخصى والاجتماعى
by محمدئازادى via یانەی کوردکلیك





تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء